يبدأ زوج الدولار الأمريكي/الدولار الكندي الأسبوع الجديد بحذر، متذبذبًا ضمن نطاق ضيق فوق مستوى 1.4350 ويبقى فوق المتوسط المتحرك لـ 50 يومًا. ومع ذلك، تشير العوامل الأساسية إلى مخاطر هبوط محتملة.

التطورات الإيجابية في مفاوضات التجارة بين الولايات المتحدة وكندا، إلى جانب الارتفاع الأخير في أسعار النفط الخام، تدعم الدولار الكندي المعتمد على السلع، مما يضغط على الزوج نحو الهبوط. وصلت أسعار النفط إلى أعلى مستوى لها في أسبوعين وسط تصاعد التوترات في البحر الأحمر، حيث تعهدت الولايات المتحدة بمواصلة الضربات ضد الحوثيين في اليمن حتى تتوقف هجماتهم. يؤثر هذا الوضع أيضًا على السوق. بالإضافة إلى ذلك، فإن الشعور السلبي المحيط بالدولار الأمريكي يخلق توقعات سلبية لزوج الدولار الأمريكي/الدولار الكندي.

يبقى مؤشر الدولار الأمريكي بالقرب من أدنى مستوياته في عدة أشهر بسبب المخاوف من التأثير السلبي المحتمل لتعريفات ترامب على الاقتصاد. قد تؤدي بيانات التضخم الأضعف وإشارات تباطؤ سوق العمل إلى تخفيضات في أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي هذا العام، مما يحد من تفاؤل المستثمرين بالدولار.

يجب على المتداولين مراقبة إصدار البيانات الاقتصادية الأمريكية عن كثب، بما في ذلك أرقام مبيعات التجزئة ومؤشر إمباير ستيت للتصنيع، والتي قد توفر بعض الزخم قصير الأجل للزوج خلال الجلسة الأمريكية الشمالية. ومع ذلك، يبقى الحدث الرئيسي للأسبوع هو اجتماع السياسة النقدية للجنة السوق المفتوحة الفيدرالية يوم الأربعاء، والذي سيكون له تأثير كبير على الدولار الأمريكي ويحدد اتجاه زوج الدولار الأمريكي/الدولار الكندي.

التوقعات الفنية:

من منظور فني، يجب على البائعين الانتظار لتأكيد الضعف تحت مستوى الدعم 1.4350، حيث يتموضع المتوسط المتحرك لـ 50 يومًا، قبل بدء مراكز بيع جديدة. علاوة على ذلك، لم تتحول مؤشرات التذبذب في الرسم البياني اليومي بعد إلى المنطقة السلبية، مما يشير إلى أن هناك حاجة إلى مزيد من التأكيد للحصول على إشارة هبوط واضحة.